تمر السنوات وتتوالى الأفلام وأحمد السقا كما هو لم يتغير في تفكيره وإصراره ومغامرته شيئا،ً فمازال السقا يصر على المجازفة وتعريض حياته للخطر حتى بعد تعرضه للعديد من الإصابات ونجاته من الموت

أكثر من مرة في أفلامه بسبب تصميمه على تأديه المشاهد الخطرة بنفسه دون الاستعانة بدوبلير أحمد السقا في فيلم السرب الذى انطلق في دور العرض أمس الأربعاء، عرض حياته للخطر في أكثر من مشهد وذلك كما اعتاد في أعماله الفنية

ولعل أبرز المشاهد، مشهد النهاية في الفيلم حيث ظهر السقا يسير وفوقه الطائرات الحربية تطير بسرعتها الفائقة بعد دك حصون جماعة داعش الإرهابية، وفى هذا المشهد صمم السقا على تصويره بنفسه دون الاستعانة بدوبلير أو إلغائه

ورغم رفض كل القائمين على فيلم السرب تصوير السقا لهذا المشهد لأنه غير مسموح بسير أى شخص فى محيط سير الطائرات فى الجو، إلا أنه أصر ووقع على تعهد بأنه مسؤول مسؤولية كاملة عن تصويره للمشهد

وبالفعل تم تصويره وفقد السقا بسببه السمع لمدة 3 أيام بسبب صوت الطرائرات العالى جداً وقربها من الأرض في المشهد، حيث ظل السقا لا يسمع في هذه الأيام سوى صافرات الطائرات