يحذر الأطباء من 5 أنواع من سرطانات المعدة التى تُعد من بين أكثر الأنواع عدوانية وسرعة فى النمو

مشيرين إلى أن اكتشافها المبكر يشكل الفارق الحقيقي بين العلاج الفعّال وفقدان السيطرة

على المرض، حيث إن سرطان المعدة غالبًا ما يبدأ بأعراض خفيفة أو ملتبسة يسهل تجاهلها

لكن استمرارها أو تطورها قد يكون إنذارًا مبكرًا على وجود خطر أكبر، وفقا لموقع تايمز ناو

وبحسب الخبراء فإن بعض هذه الأعراض قد تبدو عادية مثل ألم البطن أو الغثيان أو فقدان الشهية

غير أن تكرارها أو تزامنها مع فقدان وزن غير مبرر أو إرهاق مستمر يستدعي التدخل الطبي الفوري

أنواع سريعة النمو من سرطان المعدة لا يجب تجاهلها

１- سرطان الغدد الليمفاوية في المعدة

يُعرف هذا النوع بسرطان الجهاز المناعي، وهو من السرطانات النادرة التي تبدأ في المعدة وتكون مرتبطة

بالعقد الليمفاوية أكثر أنواعه شيوعًا لمفوما الأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالغشاء المخاطي (MALT)

ولمفوما الخلايا البائية الكبيرة المنتشرة (DLBCL)

أعراضه غالبًا ما تتشابه مع التهابات المعدة أو القرحة، وتشمل ألم البطن، الغثيان، القيء، وفقدان الوزن

يعتمد التشخيص على التصوير الطبي وخزعات الأنسجة، بينما يختلف العلاج وفق النوع، بدءًا من

استئصال بكتيريا الملوية البوابية في حالة لمفوما MALT، وصولًا إلى العلاج الكيميائي

وأحيانًا العلاج الإشعاعي أو الجراحة

２- أورام الخلايا السدوية في الجهاز الهضمي (GISTs)

تنشأ هذه الأورام النادرة من خلايا كاخال الخلالية، المسئولة عن تنظيم حركة الجهاز الهضمي

قد لا تظهر أعراضها في البداية، لكن مع تطورها تتسبب في آلام شديدة في

البطن، غثيان، قيء، دم في البراز، وإرهاق

يعتمد علاجها على طبيعة الورم وخصائصه، ويشمل غالبًا الجراحة والعلاجات الدوائية الموجهة

التي تستهدف الجينات المسؤولة عن نمو الخلايا غير الطبيعي

３- السرطان الغدي في المعدة

يُعتبر النوع الأكثر شيوعًا، إذ يمثل نحو 95% من سرطانات المعدة يتطور هذا الورم من خلايا الغدة

الموجودة في بطانة المعدة الداخلية، نتيجة طفرات جينية تجعل الخلايا تنمو بشكل غير منضبط

من أسبابه أيضًا العوامل الوراثية والعدوى البكتيرية، خصوصًا عدوى الملوية البوابية

أعراضه تشمل فقدان الشهية، الشعور بالشبع بسرعة، فقدان الوزن غير المبرر، وآلام مزمنة في البطن

أهمية التشخيص المبكر والوقاية

يشدد الأطباء على أن التهاون مع أعراض بسيطة مثل عسر الهضم، آلام البطن، أو فقدان الشهية

قد يؤدي إلى فقدان فرصة الاكتشاف المبكر وبما أن سرطانات المعدة العدوانية غالبًا ما تكون صامتة

في مراحلها الأولى، فإن الفحوص الدورية، خاصة لمن لديهم عوامل خطر مثل التاريخ العائلي

أو العدوى البكتيرية، تُعتبر ضرورة وليست خيارًا