في محاولة لتفسير العلاقة المعقدة التي تجمع الطفل يوسف "علي البيلي" بوسام "محمد شاهين" في مسلسل لام شمسية

طرح المتابعون على السوشيال ميديا العديد من السيناريوهات، كان أبرزها متلازمة ستوكهولم واحتمالية إصابة الطفل بها

هذه المتلازمة هي حالة نفسية يطور فيها الضحية مشاعر تعاطف وولاء تجاه المعتدي، رغم تعرضه للأذى

وغالبًا ما تحدث في حالات الإساءة النفسية أو الجسدية

وفهم متلازمة ستوكهولم يعد أمرًا أساسيًا لتقديم الدعم النفسي المناسب للمصابين بها. فهي تنشأ نتيجة عدة عوامل

نفسية معقدة، من بينها الخوف الممزوج بالتعاطف، ومحاولة الضحية إيجاد مبررات لسلوك المعتدي

إضافة إلى الشعور بالعجز عن مغادرة العلاقة المؤذية

لذلك، نستعرض في هذا التقرير بعض الخطوات التي يمكن من خلالها مساعدة المصابين بمتلازمة ستوكهولم

وفقًا لموقع "Good Therapy"

1. تجنب الاستقطاب

من الأفضل عدم انتقاد الشخص الذي تسبب في الأذى أمام الضحية. قد يؤدي ذلك إلى زيادة دفاع الضحية

عن المعتدي، بدافع الإنكار أو التبرير

2. استخدام النقاش

بدلًا من تقديم النصائح المباشرة، يمكن طرح أسئلة تساعد الضحية على التفكير بوعي حول مشاعرها ومواقفها

هذا الأسلوب يعزز الإدراك الذاتي

3. الاستماع دون إصدار أحكام

أثناء حديث الضحية عن تجربتها، حاول الاستماع إليها باهتمام وتعاطف. تجنب التقليل من مشاعرها أو انتقادها

فالتعاطف يخلق مساحة آمنة للتعبير

4. تجنب تقديم النصائح المباشرة

الهدف هو تمكين الضحية لاتخاذ القرارات بنفسها. بدلاً من إخبارها بما يجب فعله، يمكن دعمها لتكتسب

الثقة في قدرتها على اتخاذ القرارات

5. فهم الجاذبية النفسية

في بعض الحالات، قد يكون التعلق بالمعتدي ناتجًا عن حاجة نفسية غير مشبعة

يمكن توجيه الضحية للتعرف على هذه الحاجة والعمل على تلبيتها بطرق صحية