قالت دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة إن تولي معالي الفريق مهندس كامل الوزير منصب

نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل أعطى إنطلاقة كبيرة للصناعة في مصر والعمل

على تعزيز القطاعات الصناعية المختلفة خلال الفترة المقبلة وأوضحت دعاء سليمة خلال مشاركتها في جلسة بعنوان 

تمكين الصادرات من خلال تعزيز 

الصناعة  في المؤتمر الأول لمصدري الصناعات الغذائية أن الفريق/كامل الوزير عقد عدد من

الاجتماعات في بداية توليه المنصب، ومن أبرز تلك الاجتماعات كان اجتماعه مع اتحاد

الصناعات المصريه للوقوف علي العقبات التي تواجه الصناعة المصرية، ثم عقد عدد من الاجتماعات

المتخصصة مع المجموعة الوزارية للتنمية للصناعية 

وأكدت الرئيس التنفيذي للمركز أنه بناء على تلك الاجتماعات تم العرض علي الرئيس عبد الفتاح السيسي

الإستراتيجية الوطنية الصناعة وأهم محاورها، ثم تم تكليف مركز تحديث الصناعة لوضع آليات تنفيذ

محددة الاهداف والمدد الزمينة المعنية بتلك الاستراتيجية، ثم أطلق الفريق الخطه العاجلة للصناعة والتي

تتضمن 7 محاور رئيسية وأوضحت الرئيس التنفيذي للمركز أن هذه الخطة تعتمد على 7 محاور استراتيجية تشمل

ترشيد الواردات والحد من الاستيراد وتوفير احتياجات السوق المحلية ومستلزمات الإنتاج من خلال تشجيع

المصنعين المصريين وجذب مستثمرين عالميين، وكذلك زيادة القاعدة الصناعية بغرض زيادة الصادرات

وخاصة الصناعات الخضراء والإلكترونية، بالإضافة إلى الاهتمام بتحسين المواصفات الفنية للصناعة المصرية  

وأشارت الأستاذة دعاء سليمة إلى أن محاور الاستراتيجية تشمل أيضاً التصديق الفوري لإعادة التشغيل

ومساعدة المصانع المتعثرة وزيادة حجم النشاط وزيادة الطاقة الإنتاجية، وتقديم الدعم الفني للمصانع

من خلال مساعدتها في الحصول على شهادات المطابقة الدولية ، وتشغيل العمالة بما يساهم في

خفض معدلات البطالة

وأشارت "سليمة" أن مركز تحديث الصناعة يهتم بمجال الصناعات الغذائية وتقديم الخدمات الجديدة له

بما يعزز من تنافسية المنتجات ودعم فرص تصديرها للخارج

موضحة أن قطاع صناعات الأغذية متواجد بقوة في الاستراتيجية الوطنية للصناعة

كما أعلنت دعاء سليمة أن المركز قدم خلال الفترة الأخيرة إتاحة خدد من الخدمات الفنية الجديدة التي

تدعم شهادات الجودة وشهادات

fssc

وشهادات

Sedex

وكذلك التحول الرقمي في الصناعات الغذائية لتعزيز خطوط الانتاج بالتوافق مع الاشتراطات العالمية