الخميس ١١ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
02:56:43am

خطوات تساعدك على النجاح في الإنترفيو من أول مرة.. مهمة للخريجين الجدد

الثلاثاء ٢٩ - يوليو - ٢٠٢٥

في الوقت الحالي، ينشغل كثير من الخريجين من مختلف التخصصات بإتمام إجراءات تخرجهم، مثل

سحب الشهادات الرسمية، وتجهيز السير الذاتية بشكل احترافي يتضمن الإنجازات الأكاديمية

والمهارات العملية، وكل ما يعكس قدراتهم في سوق العمل، في هذه المرحلة، يبدأ التحضير للتقدم إلى

الوظائف الشاغرة في المؤسسات المختلفة، ومعه يظهر الترقب لموعد مقابلة العمل التي تشكل نقطة

التحول من مرحلة الدراسة إلى بداية المسار المهني

 

أهمية الإعداد النفسي والمهني

الوصول إلى مقابلة عمل ناجحة لا يرتبط فقط بالمؤهلات، بل بالإعداد الذهني والنفسي

والتواصلي الجيد، وهو ما أكدته ريهام الهواري، أخصائية علم النفس ومهارات التواصل

أن اجتياز المقابلات بنجاح يتطلب مجموعة من المهارات الأساسية التي تبدأ أولاً بمعرفة الذات

على كل خريج أو متقدم لوظيفة أن يتأمل في أسئلة جوهرية: من أنا؟

ولماذا أريد هذه الوظيفة؟

وماذا أستطيع أن أضيف لهذا المكان؟

هذه الأسئلة تبدو بسيطة، لكنها في الحقيقة المفتاح

لعرض الذات بثقة ووضوح أمام من يجري المقابلة

 

الحضور الخارجي يعكس الجوهر

الانطباع الأول الذي يؤخذ عن المتقدم في المقابلة لا يمحى بسهولة. لذلك، فإن الاهتمام

بالمظهر الخارجي لا يكون في الملابس فقط، بل في الهيئة العامة، وطريقة الجلوس

والتواصل البصري، وحيوية الأداء، المقابلة ليست مكانًا لإظهار الخجل أو التردد، بل مساحة

يجب أن يتحلى فيها المتقدم بالحضور الإيجابي والتفاعل، لأنه في النهاية لا توجد فرصة ثانية

لترك انطباع أول جيد، وإنما هناك لحظة واحدة تصنع كل الفرق

 

التحضير النفسي لا يقل أهمية عن المهني

من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثيرون أنهم يركزون فقط على تحضير الإجابات النموذجية،

بينما التحضير الأهم هو التحضير النفسي، وهو ما يمنح الشخص القدرة على التفاعل الطبيعي والواثق

يجب أن يحضر المتقدم بذهن متقد، وفضول مهني، واستعداد لطرح الأسئلة التي تهمه فعلًا

دون خوف أو تردد، كما يستحسن الابتعاد تمامًا عن الردود التقليدية المنتشرة على الإنترنت

التي قد تعطي انطباعًا بعدم الأصالة، وتفقد المتقدم شخصيته الحقيقية



موضوعات مشابهه