انكماش قطاع التصنيع بروسيا خلال سبتمبر الماضى لأول مرة منذ 28 شهرا

الثلاثاء ٠١ - أكتوبر - ٢٠٢٥
سجل قطاع التصنيع فى روسيا انكماشا خلال شهر سبتمبر، مسجلاً أول تراجع له منذ 28 شهراً، نتيجة ضعف
الطلب وتعطل سلاسل التوريد ونقص المواد التى أعاقت عمليات الإنتاج على مستوى البلاد
وفقًا لأحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة عن مؤسسة "ستاندرد اند بورز" الائتمانية
فقد سجل القطاع الصناعى 49.5 نقطة فى شهر سبتمبر، بانخفاض من 52.1 في الشهر السابق له
مما يشير إلى تراجع طفيف ولكنه ملحوظ في أداء القطاع، حيث انخفض المؤشر لأول مرة عن حاجز 50 نقطة
(الذي يشير إلى عدم التغيير)
منذ أبريل 2022، مباشرة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. بسحب تقرير لمنصة "البلقان" الإخبارية
يأتي هذا التباطؤ في وقت يشهد فيه الاقتصاد الروسي تباطؤًا بعد عامين من النمو غير المتوقع، حيث بدأت العوامل
التي حفزت الزيادة المرتبطة بالإنفاق العسكري تتلاشى
وكان البنك المركزي الروسي قد أصدر في بداية أغسطس توقعات اقتصادية متشائمة على المدى المتوسط
تتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي بحلول عام 2025، بعد أن تعاون مع الحكومة في استخدام وسائل
غير نقدية لتبريد الاقتصاد المتضخم وخفض التضخم المستمر
وساهم انخفاض الطلبيات الجديدة، الذي أنهى سلسلة نمو استمرت 27 شهرًا، بشكل كبير في هذا التراجع
وذكر المشاركون في الاستطلاع أن التراجع يعزى إلى ضعف الطلب المحلي
وفي المقابل، أظهرت الطلبات التصديرية مرونة، حيث ارتفع الطلب التصديري الجديد
خاصة من آسيا الوسطى، بأسرع وتيرة له منذ أغسطس، بحسب المشاركين في
S&P Global
يأتي هذا التباطؤ في وقت يشهد فيه الاقتصاد الروسي تباطؤًا بعد عامين من النمو غير المتوقع، حيث بدأت العوامل
التي حفزت الزيادة المرتبطة بالإنفاق العسكري تتلاشى
وكان البنك المركزي الروسي قد أصدر في بداية أغسطس توقعات اقتصادية متشائمة على المدى المتوسط
تتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي بحلول عام 2025، بعد أن تعاون مع الحكومة في استخدام
وسائل غير نقدية لتبريد الاقتصاد المتضخم وخفض التضخم المستمر
وساهم انخفاض الطلبيات الجديدة، الذي أنهى سلسلة نمو استمرت 27 شهرًا، بشكل كبير في هذا التراجع
وذكر المشاركون في الاستطلاع أن التراجع يعزى إلى ضعف الطلب المحلي
وفي المقابل، أظهرت الطلبات التصديرية مرونة
حيث ارتفع الطلب التصديري الجديد، خاصة من آسيا الوسطى، بأسرع وتيرة له منذ أغسطس، بحسب المشاركين في
S&P Global