إيزيبيو : لؤلؤة البرتغال السوداء وأسطورة كرة القدم

الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠٢٥
يعد إيزيبيو دا سيلفا فيريرا، المعروف باسم لؤلؤة البرتغال السوداء ،أحد أعظم لاعبي كرة القدم في
التاريخ، ترك بصمة خالدة في عالم المستديرة بفضل مهاراته الاستثنائية وسرعته الفائقة وقدرته
التهديفية المذهلة.
لعب دورًا رئيسيًا في صعود نادي بنفيكا البرتغالي إلى القمة وحقق إنجازات بارزة مع منتخب
البرتغال.
ولد إيزيبيو في 25 يناير 1942 في موزمبيق، التي كانت آنذاك مستعمرة برتغالية، بدأ مسيرته
الكروية مع فريق محلي قبل أن يلفت أنظار نادي بنفيكا، الذي ضمه إلى صفوفه عام 1960.
سرعان ما أصبح أحد أعمدة الفريق، وساعد بنفيكا في تحقيق العديد من الألقاب المحلية والدولية.
قاد فريق بنفيكا للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 1962 بعد تغلبة على ريال مدريد في النهائي، وفاز
بلقب الدوري البرتغالي 11 مرة وكأس البرتغال 5 مرات.
كما حصل على جائزة الكرة الذهبية عام 1965 كأفضل لاعب في العالم، وتوج هدافًا للدوري
البرتغالي 7 مرات وهدافًا لدوري أبطال أوروبا مرتين.
برز إيزيبيو في كأس العالم 1966 حين قاد البرتغال إلى المركز الثالث في أول مشاركة لها بالبطولة.
كان هداف البطولة بـ 9 أهداف، وأبرزها أهدافة الأربعة ضد كوريا الشمالية، حيث حول تأخر فريقيه
3-0 إلى فوز 5-3 في مباراة تاريخية.
عرف إيزيبيو بسرعته الفائقة، وقوته البدنية، ودقته في التسديد، خاصة من المسافات البعيدة، كان
مهاجمًا متكاملًا، يمتلك رؤية رائعة للملعب، وقدرة استثنائية على تسجيل الأهداف من أي زاوية.
أعتزل إيزيبيو كرة القدم عام 1979 بعد أن لعب في عدة أندية أمريكية وكندية، ظل رمزًا للكرة
البرتغالية وسفيرًا للرياضة حتى وفاته في 5 يناير 2014.