الأطفال في أيامهم وأشهرهم الأولى يواجهون تحديات صحية كثيرة ، ومن بين أخطرها الالتهاب الرئوي

هذه العدوى الرئوية تُعيق التنفس الطبيعي، وقد تتحول بسرعة إلى أزمة تهدد الحياة

إذا لم يتم التدخل الطبي في الوقت المناسب

بحسب ما ورد في تقرير نشر فى موقع kailashhealthcare، فإن الالتهاب الرئوي عند الرضع

يتطلب يقظة مستمرة من الوالدين نظرًا لصعوبة تمييز أعراضه عن نزلات البرد الشائعة في البداية

لماذا يُعد الالتهاب الرئوي خطرًا مضاعفًا على حديثي الولادة؟

رغم أن الالتهاب الرئوي مرض خطير على الأطفال الصغار، إلا أن الوعي والوقاية يجعلان احتمالية

التعافي مرتفعة، السر يكمن في الانتباه المبكر للأعراض، وطلب الاستشارة الطبية الفورية، والالتزام بنصائح

الأطباء المتخصصين بهذه الخطوات، يمكن للأهل حماية فلذات أكبادهم ومنحهم فرصة نمو صحي وآمن

كيف يحدث المرض؟

تبدأ المشكلة عندما تدخل الجراثيم إلى الرئة مسببة التهابًا في الحويصلات الهوائية، فيتجمع السائل

أو القيح ويمنع تبادل الأكسجين بكفاءة، قد يكون السبب

عدوى بكتيرية تُنقل أثناء الولادة أو بعد المخالطة

عدوى فيروسية مثل RSV أو الإنفلونزا

عدوى فطرية نادرة ولكنها أخطر على المواليد الخدج

الاستنشاق العرضي للسوائل أثناء الولادة

أعراض لا يجب تجاهلها

يشير الأطباء إلى أن المؤشرات المقلقة تشمل

1. تسارع التنفس بما يتجاوز 60 نفسًا في الدقيقة

2. أصوات غريبة أثناء الشهيق والزفير

3. ظهور شد عضلي حول الأضلاع مع كل نفس

4. ارتفاع أو انخفاض ملحوظ في حرارة الجسم

5. فقدان الشهية والتكاسل غير المعتاد

6. تحول لون الجلد أو الشفاه إلى الأزرق

خطوات التشخيص والعلاج

يشمل التقييم الطبي فحص التنفس والاستماع إلى الصدر، ثم قد يُطلب تصوير بالأشعة السينية

وفحوص دم لتحديد الميكروب المسؤول

عند الاشتباه في عدوى بكتيرية، يبدأ الطبيب فورًا بإعطاء مضادات حيوية وريدية

في حالات العدوى الفيروسية، يعتمد العلاج على الرعاية الداعمة مثل الأكسجين ومراقبة مستويات السوائل

بعض الأطفال قد يحتاجون إلى العناية المركزة إذا ظهرت صعوبات تنفسية شديدة

دور الأهل في الوقاية

توصيات الخبراء للأمهات والآباء تشمل:

الحفاظ على نظافة الأيدي والبيئة المحيطة بالرضيع.

تجنب الازدحام والحد من الاختلاط خلال الأشهر الأولى.

التأكد من أخذ جميع التطعيمات المقررة في وقتها.

عدم تعريض الرضيع لأي شخص مريض حتى لو بأعراض بسيطة.