الجمعة ١٢ - سبتمبر - ٢٠٢٥ القاهرة
12:09:14pm

احتفالية بمناسبة مرور 90 عاما على معاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا بمنطقة الأهرامات

الأحد ٠٩ - يونيو - ٢٠٢٥

من أمام أهرامات الجيزة، وتحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، نظمت سفارة سويسرا بمصر احتفالاً بمناسبة مرور 90 عاماً على معاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا

بحضور السفيرة إيفون باومان سفيرة سويسرا بمصر والسيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حيث أعلنا عن لوحة جدارية مساحتها 900 متر مربع

من إبداع الفنان سايبي المقيم في سويسرا، والتي ترمز إلى الصداقة بين الشعبين المصري والسويسري

 

وقد شهد الاحتفال حضور ممثلين عن الحكومة المصرية والبعثات الدبلوماسية، كما حظي بمشاركة العديد من رموز المشهد الثقافي المصري، فضلاً عن ممثلي الشركات السويسرية في مصر

 

وقد أُقيم هذا الاحتفال بدعم من الشركة السويسرية نستله

Nestlé

وبشراكة مع شركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية

وفي كلمتها، أوضحت السفيرة إيفون باومان أن التبادلات واللقاءات بين السويسريين والمصريين تعود إلى قرون مضت، مع وجود مجتمعات مزدهرة ميزت كلا البلدين

لافتة إلى أن هذه الصداقة راسخة كالصخر، تمامًا مثل الأهرامات المهيبة أو كما تنص المادة الأولى من المعاهدة بأنه "يجب أن يكون بين سويسرا ومصر، وكذلك بين مواطنيهما، سلام دائم وصداقة لا تنكسر

 

كما أشار السيد عمرو القاضي إلى أنه لا توجد وسيلة أفضل لإقامة الروابط بين شعوب العالم من الفن، واصفاً إقامة الحدث بجوار أهرامات الجيزة بمثابة الاحتفال بالفن في أبهى صورة، حيث يجتمع الفن القديم والمعاصر كتعبير عن رحلة فنية مستمرة للإنسانية عبر آلاف السنين

 

وأضاف أن هذا الاحتفال يعد أيضًا مظهرًا من مظاهر التعاون بين مصر وسويسرا في كافة المجالات خاصة في مجال السياحة حيث يتم الترحيب دائمًا بالسائحين السويسريين في مصر للاستمتاع بروائع الحضارة المصرية القديمة

والمنتجعات السياحية الجميلة الرائعة أو التعمق في التراث الثقافي والحضاري الغني بالقاهرة

 

جدير بالذكر أنه في 7 يونيو 1934 أبرمت كل من سويسرا ومصر معاهدة صداقة، نصت على العزم على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، وفي مارس 1935، فتحت سويسرا أول تمثيل رسمي لها في القاهرة

وقدم الوزير هنري مارتن أوراق اعتماده إلى جلالة الملك فؤاد الأول، وبحلول عام 1957 تم رفع التمثيل الى سفارة

وحتى الآن تظل مصر شريكا هاما لسويسرا: فمصر هي أكبر شريك تجاري في القارة، والاستثمارات السويسرية على قائمة العشر الكبار في مصر

وعلى مدار 45 عاما تقوم سويسرا بتنفيذ برامج تعاون واسعة النطاق قائمة على الثقة والاحترام المتبادلين

 

وتشمل هذه الشراكة مشروعات متنوعة بداية من النمو الأخضر وإدارة المياه والمخلفات ووصولا إلى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم رواد الأعمال من السيدات. فمصر ركيزة للسلام والاستقرار في المنطقة

ومنذ وصول المصريين الأوائل الى سفح جبال الألب ووصول السويسريين الأوائل الى الأهرامات منذ مئات السنين، والعلاقات بين البلدين تنمو وتتنوع عبر الزمن، واليوم

تمتد أواصر الصداقة بين الشعب المصري والشعب السويسري الى تبادل عميق وثري في الثقافة والفنون والعلوم

وتعد مصر، هذا البلد ذو المعالم الطبيعة والثقافية والتاريخية الفريدة والرائعة، من بين وجهات السفر المفضلة لدي السياح السويسريين، مما يعزز الروابط الشعبية بين البلدين



موضوعات مشابهه