وفرض الثنائي ميسي ورونالدو سحرهما الكروي وجعلا من مباراة برشلونة والريال المواجهة الأكثر إثارة ومتابعة في العالم، على مدى ما يقارب 18 عاما، حيث كان كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد

سواء في الدوري الإسباني أو في دوري أبطال أوروبا، محط أنظار العالم أجمع

ووصفت تقارير إخبارية عودة "كريستيانو وميسي" من جديد إلى مباريات الدوري الإسباني، بتألق الثنائي لامين يامال النجم الواعد للبلوجرانا، وفيليبي إندريك المهاجم القادم إلى ريال مدريد في صيف 2024 

وتألق اللاعبان، البالغ كل منهما 17 سنة من العمر، بشكل لافت في ودية إسبانيا والبرازيل، لتتحدث تقارير إسبانية وإنجليزية عن أن "الدوري الإسباني يجد رونالدو وميسي الجديدين

وتوقع خبراء الكرة وجود نسخة جديدة من رونالدو وميسي بداية من الموسم المقبل، بما يقدمه لامين يامال وفليبي إندريك ليسترجع الكلاسيكو هيبته التي فقد الكثير من بريقها منذ آخر كلاسيكو بحضور النجمين رونالدو وميسي

وذلك في 2017. وصعد ليونيل ميسي إلى الفريق الأول لبرشلونة في موسم 2004ـ 2005، وبعدها بخمس سنوات انضم رونالدو لريال مدريد قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي، وفي نوفمبر 2009

كان اللاعبان وجها لوجه في كلاسيكو الأرض للمرة الأولى، في مباراة حسمها رفقاء ميسي بهدف دون رد، ومنذ ذلك الوقت لم يغب اللاعبان عن الكلاسيكو

وخاض ميسي ورونالدو 37 كلاسيكو وجها لوجه في كل المسابقات، من بينها 18 مباراة في الدوري الإسباني، وفاز ميسي بـ17 كلاسيكو وكريستيانو بـ 11 مباراة، فيما حسم التعادل 9 مباريات

لكن المثير في تلك المواجهة الخاصة أن كلا اللاعبين سجل 23 هدفا بحضور الطرف الثاني

ومن المتوقع أن يلتقي النجمين الواعدين لامين يامال أيقونة برشلونة، وفيليبي إندريك أمل ريال مدريد، للمرة الأولى مبدئيا في الموسم المقبل بعد أن يكون إندريك قد بدأ رسميا مغامرته في سانتياجو بيرنابيو

عقب توقيعه عقدا مع الفريق الملكي في ديسمبر 2022، على أن ينضم رسميا لزملاء توني كروس عند بلوغه 18 عاما في يوليو المقبل

كما رصد موقع سكواكا الإحصائي الأرقام الهامة بشأن مسيرة يامال وإندريك منذ بداية الموسم الحالي، حيث لعب الاثنين ما يقرب من 1500 دقيقة

مع تفوق طفيف لإندريك الذي شارك في 31 مباراة مقابل 28 ليامال

ويتفوق إندريك في معدل التسديد داخل منطقة الجزاء، بواقع 1.6 لكل مباراة للنجم البرازيلي، مقابل 0.9 لكل مباراة لنجم برشلونة الصاعد

وعلى الجانب المقابل يتفوق يامال في معدلات صناعة الفرص بواقع 1.4 فرصة، مقابل 0.9 لمهاجم ريال مدريد، والأمر قد يكون مبررًا نظرًا لتغير مركز كلا اللاعبين في الملعب